جديد الاخبار

recentposts

قصة الفتاة مع صاحب السيارة القديمة


قصة الفتاة ترويها لكم
هذه فتاه كلما رجعت إلى بيتہا وجدت شابا متوقفاً بسيارته امام الباب.. ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم.. وللحقيقة.. كان الشاب قمة في الادب.. حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان
...
ينظر برأسه الى الاسفل معظم الوقت. ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية.. الا انها كانت سعيدة وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها. كان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام منزلها.. وهو بداخلها هناك. كان حلمها ان تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر. صحيح ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض نظره عنها. استمرت الأيام
... وايقنت انه الحب
ولكن لماذا لا يتقدم الى ابيها.؟
اتراه يخشى اباها ان يرفضه لفارق المستوى المادي بينهما والذي يتضح من سيارته القديمة ومنزلها الذي كان فاخراً. لم تكن لتهتم. طالما انه يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها بالساعات امام المنزل بل ويبقى بعد دخولها اليه بالساعات ايضاً املاً بخروجها منه، او لعله يسترق النظر الى نافذتها املاً بأن يحظى برؤيتها من بعيد.
لم تعد تستطيع الانتظار اكثر من ذلك.. مضى اكثر من شهر وهو على هذا الحال. وهي تنتظر ان يتحرك .. .. يفعل شيئاً.. اي شئ.. يتحدث اليها.. يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها..
ذات يوم تجرأت وجمعت قواها. اقتربت منه. كان قلبها يخفق بشدة. لأول مرة تراه عن قرب.. لم يكن وسيماً ولكن لايهم. اقتربت منه وهو جالس داخل سيارته كعادته.. ارتبك قليلاً.. سألته: عفواً
لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
فقال : لأن "الوايرلس" عندكم بدون كلمة سر......!    انتهت القصة كانت للظحك ارجو مكم تأخذوها بصدر رحب
قصة الفتاة مع صاحب السيارة القديمة مراجعة Unknown يوم 17.5.13 التقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة // تكنلوجيا برامج كومبيوتر أنترنت © 2014 - 2015
تعريب امين سات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخبار وتكنلوجيا. يتم التشغيل بواسطة Blogger.