الزهور الهولندية وشجرة «السايكس».. الأكثر مبيعا في بغداد
منطقة الكريعات أصبحت المركز الرئيس لزراعة وإنتاج النباتات بمختلف أنواعها، فمساحاتها الخضراء ووقوعها بالقرب من نهر دجلة ساعدها في إنتاج وتصدير النباتات الى بقية المحافظات.
وشهدت مشاتل بغداد إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين على شراء النباتات الظلية والزهور والأشجار، كونها اصبحت من الكماليات التي يحتاجها المنزل، وتتراوح أسعار الزهور والاشجار من 1000 دينار وحتى مليون دينار، وتقف الزهور الهولندية الخلابة في مقدمة المبيعات، فيما عدت شجرة السايكس الأغلى ثمناً. ويقول احمد جواد (23 عاماً)، إن "هناك نوعين من الزهور هما الموسمية ومن بينها الاقحوان والاستر وحلق السبع وورد الصورة والشبوي والفلوكس، والدائمية كالجوري الرازقي والكاردينيا"، ويضيف "نبدأ بزراعة الورود في بيوت بلاستيكية، محمية، وننتظر اقبال الزبائن على شرائها ابتداءً من شهر اذار وحتى نهاية ايار من كل موسم، هذه الاشهر الثلاثة الربيعية تشهد إقبالاً لافتاً وطريقة عرضنا للنباتات على أرصفة الشوارع على شكل لوحات ومناظر زاهية يساعدنا في استقطاب الزبائن". وأوضح جواد أن "لأسعار في الغالب معتدلة، النباتات والزهور الموسمية تبدأ من 1000 دينار وترتفع أسعارها حسب نوع وأهمية النبتة، فيما اسعار الشتلات والاشجار الكبيرة فهي مختلفة أيضا ، وتقف نبتة السايكس في مقدمتها فسعرها يتراوح بين 50 الف دينار ويصل الى مليون دينار حسب الشكل والحجم".
ويبين جواد لـ"الصباح" أن "اذواق الناس مختلفة، فمنهم من يفضل النباتات الموسمية لرخص ثمنها وجماليتها ومنهم من يرغب باقتناء النباتات والشتلات الغريبة، وتصل عدد مبيعاتنا في اليوم الواحد الى قرابة 200 شتلة".وتابع "نقوم بزراعة الممكن من الزهور من خلال شرائنا للبذور المستوردة، بالاضافة الى تسوقنا من المركز الرئيس لبيع الزهور والنباتات الظلية وغيرها من منطقة الكريعات".وبشكل عام فان الزهور المستوردة هي الاغلى ثمنا وبالاخص الهولندية والتي تأتي الى العراق ببرادت خاصة للحفاظ عليها وياتي بعدها نباتات وزهور ايران وسوريا.
فيما يرى رسول جواد (22 عاما)، أن "أغلب المواطنين يفضلون زراعة اشجار الحمضيات في حدائقهم كونها باسعار مناسبة ودائمية الخضرة ومثمرة في الوقت نفسه، بينما تفضل بعض العوائل الميسورة اقتناء نبتة "السايكس" والتي يتراوح سعرها بين 50 الف دينار الى مليون دينار وحسب حجم وحالة النبتة".
ويقول رسول في حديث لـ"الصباح": إننا "نستورد أنواعا اخرى، فمنها من يدخل للعراق لاول مرة ومنها قديم، ومن بين النباتات والزهور المرغوب فيها هي زهرة الكاميليا التي تزهر في الشتاء والربيع باشكال والوان مختلفة، والجوري (الزهرة الدمشقية) التي تعد الاقدم كونها كانت موجودة بين أزهار حدائق بابل المعلقة، وزهرة الياسمين الدمشقية الاصل بمختلف انواعها الابيض والاصفر والذي يعرف بالفل او الرازقي والغاردينيا ناصعة البياض ذات الرائحة العطرية المميزة، والتوليب التركية الاصل والتي تشبه عمامة السلطان، فضلاً عن زهرة القرنفل وغلاديلاس وتعني "البهجة" و آستر أو النجمية والسوسن البنفسجي وأنف العجل والجربارة والزنبق وفم السمكة".وتحرص الكثير من النساء على اقتناء النباتات الظلية لتكون ركناً مكملاً لديكورات المنزل لوضعها داخل غرفة الضيوف والطعام والسلالم والشرفات "البالكونات" وغرف النوم، لتعطي لمسة جميلة تتناسق مع لون الأثاث واصباغ الجدران. وتقول بيار ميخائيل صاحبة محل لبيع الزهور الطبيعية في منطقة زيونة ان "نباتات الظل الورقية هي الأنسب، نظرا لطول مدة بقائها لفترة تصل الى عام او اكثر لكنها بحاجة الى رعاية خاصة من حيث نوعية التربة ومدى حاجتها الى الحرارة والرطوبة والضوء والأسمدة".
الزهور الهولندية وشجرة «السايكس».. الأكثر مبيعا في بغداد
مراجعة Ameen Ghani
يوم
29.4.13
التقييم:
ليست هناك تعليقات: